أ

آمالنا أن ننتبه لأولئك الشعراء المجاهدين الذين ينحتون تاريخهم، ويحافظون على لغة أمتهم، رغم تحديات الغربة والبعد عن الوطن.
وإذا تناسينا أولئك الشعراء المكافحين، ولـم نلتفت إليهم، ستنالنا، دون ريب، سهام قصيدة "لعنة اللـه علينا"، التي ألفها الشاعر شربل بعيني، ونحن نعلم جيّداً ماذا تفعل "اللعنة" إذا حلّت بأمة؟!
"كيف أينعت السنابل" أحدثت جدلاً في وسط مدينتنا الثقافي، ونالت إعجاب كلّ من قرأها.
إياد الزاملي
 العراق. 1988
**
من فعاليات المربد: ماذا جنيت من المربد؟..
قلت له جادّاً: فاكهة.
طفق يضحك باستغراب: وما نوع فاكهتك هذه؟!..
أجبته جادّاً: شربل بعيني.
ورحت أحدّثه عنك، وعن غربتك، وعن شعرك.. وأخبرته أنك كنت فاكهة المربد الوحيدة!!
إياد الزاملي
 العراق 1988
**
شربل بعيني.. أثبت حقاً أن لونه الشعري يختلف ويتفرّد بميزة ما هنا في المربد.
أحمد الأشول
 اليمن 1987
**
ببالغ السرور تلقّيت المغلّف بما حواه، وازدادت غبطتي لاهتمامك المتزايد في متابعة كل جملة، وتوثيق ذلك في السلسلة اللطيفة، التي هي في نظري، وبحق، مرجع لكل أخ أو صديق يريد أن يعرف شيئاً عن شربل بعيني، وأرجو أن توافيني من جانبك بكل عدد، أو كتيّب يصدر منها، وأنا عازم، إن سنحت الظروف قريباً، أن أسجّل انطباعي عن مضمونها وعنك كتابةً في الجريدة، وقد يكون ذلك تحت عنوان "شربل بعيني يقبض على الكلمة"، أو أي عنوان آخر يخطر في حينه.. وتفسيري لذلك هو كونك لا تحب المجاملة أو الإطراء الذي يطير في الهواء، ولكنك من منطلق إنصاف نفسك وغيرك تقوم بتدوين كل رأي، وهذا هو، في نظري، ما يجب أن يأخذ به الجميع.
أحمد الأشول
 اليمن 1988
**
شعرك من وحي الديّان
دفقة نور "ونفحة صُور"
من لحنو رقّ الصوّان
وشنّف آذانو المعمور
نبرة شربل.. هالإنسان
ما فيها كذب ولا زور
الشيخ أسعد عاصي
لبنان 1992
**
أن تكتب شعراً، يعني إنك إنسان أولاً، وإنسان ثانياً، وإنسان أخيراً. وأن تكون إنساناً، إنساناً حقّاً، يعني أن للكلمة الكأس المعلّى، وان الخير الى ازدياد، وأن العالـم أجمل.
شربل بعيني، أيها الشاعر، شكراً على مجموعتك التي ائتمنتني عليها.. أعدك بالحفاظ عليها بين أشيائي الثـمينة. إنها تمثّل بقايا الجمال في هذا العالـم.
أنيس غانـم 
سيدني
**
أما كتاب "قصائد ريفيّة"، فهو عبارة عن مجموعة من النثر الشعري، نبضت بها نفسٌ شاعرية حساسة، معبرة، بكل اتقان، عن أحاسيس صادقة، ووجدانيّة نابضة. إنها مشاهد حيّة نقلها إلينا الشاعر شربل بعيني في قالب ساحر وبسيط.
إيلي شعنين 
 مالبورن
**
إن ديوان "كيف أينعت السنابل؟" للشاعر شربل بعيني، هو في الحقيقة مشهد فذّ فريد، بناء شاهق عريق، عطاء فكري متواصل، مفعم بالوطنيّة والإحساس الصادق والبعد القومي الشامل. إنه طرح موضوعي رصين، شاعريته جذابة، أسلوبه سلس. حقّاً إنه نتاج ضخم.
أحمد موسى شاكر العمران
التلفزيون الأردني ـ عمّان
**
كلمتك في أبعادها أسمى من الأصفر الرنّان، أو من لون الفضّة. كلمتك متحرّرة من روزنامة الزمان، قد تتمثّل بربع قرن أو نصفه، لكنّها لن تعلّب في عيدٍ، أو تتحجّم في مناسبة.
شربلنا.. يوبيلك والجمال توأم في عالـم الكلمة. وأنت، أنت رسّامٌ بالكلمات، وشاعر بالألوان.
هنيئاً لليوبيل بكلمة اسمها شربل بعيني. هنيئاً لشربل بعيني بكلمة خطبته دون أن تتزوّجه، فظلّ الحبّ بينهما جسر عبور بين البعد والجمال.
أنور حرب
 سيدني
**
أهو شاعر ينظم قصيدة أم قصيدة غنّتها القصائد؟
عرفنا شربل بعيني شاعراً وطنيّاً عاطفيّاً وجدانيّاً غزير العطاء والتأليف والإصدار، كما عرفناه شاعراً يبحث في عطاءاته أدباء ومفكّرون.
وليست مي طبّاع الأديبة الأولى التي غاصت في نتاج البعيني، وكتبت عنه محلّلة وناشرة لأعماله وللذين كتبوا عنه في مناسبات ودراسات.
وفي الدراسة الموجزة لشعر شربل بعيني مهّدت الأديبة التي تملك فكراً عميقاً وقلماً شفّافاً لكتابها بوصف الشاعر بعيني: عرفناه هزاراً غريداً، نفحة عربية متوقّدة جريئة..".
أنور حرب
 جريدة التلغراف 20/6/1994
**
شربل بعيني الشاعر الذي كتب لبنان بعاطفة مجروحة، ونسج الحب كلمات رومنطقيّة، آلمه جرح الوطن، فارتفع صوته في قصيدته الجديدة، ليحكي العذاب، ويلوّن الريح، ويشق العتمة، فجاءت قصيدته "الصوت العالي" صورة واقعية عن وطن الأرز.
أنور حرب ـ التلغراف
 العدد 1611 ـ 8/5/1987
**
من الثبات، من غفلة الساعات المتسارعة، من عجقة الأرصفة المظلمة، يوقظنا شربل بعيني، ويحملنا إلى مسرح سيّدة لبنان مشاهدين، مستلهمين، معجبين، حاملين في أيدينا أسراب عصافير، ولتبقَ الأشجار بلا أطيارها، نغمض العيون على الفرح الآتي من فوق، من على الخشبة، نغمضها جيّداً كي لا نطل على الشارع من جديد على درب "يا عيب الشوم".
هنيئاً لنا بصغارنا الكبار، براهبات ساهرات، وبشاعر أقل ما يقال فيه انه يصهر من الطفولة ما يغني عن سفسطة البلغاء.
أنطوان قزّي
 التلغراف، العدد 2526
**
مزامير شربل بعيني في مناجاته لعلي، أورقت في النفوس حضوراً شعرياً جديداً، وفضوليّة، وتطلّعاً نحو الوجه الآخر من عملة الشعر، وجه الشاعر أمام ذاته، قبل أن يكون أمام الآخرين".
أنطوان قزّي
 التلغراف، 1991
**
للّـه وللحق أقول: إن شاعراً كشربل بعيني يلقّب بأمير التباشير بلا منازع في المهجر والوطن. وفي هذا الظرف بالذات، حيث تبث أحرف كلماته الأنغام الصادقة، فتنفذ إلى أعماق كل ذوّاقة من البشر. وقد كان لقريحته هدف سامٍ هو السير بالإنسان صعداً، هداية اعتقدها شربل حقاً سماوياً بلا منازع، بتعلّقه في حب علي.
كلماته تفيض رقّة وألماً معاً، ذلك أن أعمق زفرات القلب البشري وجدت لها أنغاماً على شفتيه، وعلى أوتار قيثارته، فسميّ بحق صنّاجة زجل العرب المعذّب، في الوطن الكبير والمهاجر. وسيتناول الناس أشعاره، ويترنمون بألحانها المختلفة، وخصوصاً هذه المناجاة المزاميرية، التي سكب شربل كلماتها من روحه، بأحدث قالب زجلي.
أحمد حمّود
كتاب " شربل بعيني في مناجاة علي بن أبي طالب" 1993
**
ينبوع شعرٍ لا يجفّ فينضبُ
يشدو به قلبٌ كبيرٌ طيِّبُ
قرض المعاني في إطارٍ محكمٍ
بالصدقِ والإيمانِ فَهْوَ مذهّبُ
قد طار في دنيا الحقيقة مؤمناً
لـم يثنِهِ لومٌ حقودٌ غاضبُ
الحبّ مبدأه يدين بدينه
والحقّ في جنبيهِ دوماً مَذْهَبُ
ناجى عليّاً في قصيدٍ مشرقٍ
يحويه سفرٌ في المديح مبوّبُ
جمع البلاغة حكمةً وفصاحةً
يشفى بها القلبُ السقيمُ المتعبُ
أعطى الكثيرَ بروحه وفؤادهِ
فالكلّ ينهلُ من نداه ويشربُ
أدعوك ربي أن يظلّ مؤيّداً
تشدو (بشربلها) القلوبُ وتطربُ.
الدكتور أنيس مرسي 
مالبورن
**
قبل شربل، مرّ على سطح هذه الجزيرة شعراء وأهل أدب وفكر، وبعده نزل فيها شعراء أفذاذ، وأدباء مشهود لهم، شغلتهم الغربة، وحكايات مغاور الزمرد والياقوت التي ترصدها الحسان، فانشغلوا عن الشعر والأدب بفك رصدها.
وحده شربل بعيني، ترهّب في صومعة الشعر والكلمة ثائراً، عاشقاً، متعبّداً، مناجياً. إلى هذا، وشربل لـم يكن يعلم أنه سيصبح (بحاراً يبحث عن اللـه)، أو (مشواراً) على دفاتر الأدباء، وفي قلوب الأصحاب والأحباب، ويوبيلاً هو فضّته وذهبه وعقيقه.
هذا هو شربل بعيني الشاعر والإنسان والمربي.. سواء أحببت شعره أم لا، فلا تستطيع أن تنكر عليه حقّ الأسبقيّة في إغناء المكتبة المهجريّة بالعطاءات الغزيرة، وبتفعيل الحركة الأدبيّة العربيّة في المغترب الأسترالي.
ألبير وهبة
 العالـم العربي، 1993
**
الصداقَه تعزيه وبلسم بيداوي
جروح النفس من كلّ المساوي
وإذا بتكون مع شربل بعيني
بتهزم للأبد كل العداوِه
إبراهيم سعد 
 سيدني
**
هذه الصرخات الوطنيّة ليست بغريبة على شربل بعيني، فالوطنيّة والوجدانية والإنسانيّة هي من خصائص الإبداع الذي يتحلّى به. فلا عجب إن رأينا رباعيات تثور على الثورة، وتصنع من الحب محبّة، ومن الرفض والعنفوان سياجاً للوطنيّة.. وجميعها تصب في خانة شاعر إنسان، جعل من الشعر صلاة حبّ ووطنيّة، ومنبراً لأحاسيس البشريّة. ذلك هو شربل بعيني.
ألبير زعيتر
مقدمة الطبعة من رباعيات، 1983
**
فاهنأنْ يا شربل في مدح حقٍّ
فزت في دنياك في أحلى وسامِ
ودخلتَ البابَ من مدخل صدقٍ
مؤمناً في الحقّ.. في ذاك المقامِ
فتحيّاتي على شعرٍ رقيقٍ
يملأ الآفاقَ من وحي الكرامِ
إسحق العشّي
 البيرق، 1991
**
أخي الشاعر والأديب شربل بعيني المحترم
كنت، مذ عرفتك وحتى الآن، أتساءل عن سرّ حبّ الناس لك. أهو في أدبك النابض بالحياة، أم في مزايا شخصيتك الرفيعة، أم في كليهما معاً ولا فاصل بينهما. فترجّح لديّ السبب الثالث الذي مفاده أن الأدب الحيّ هو الأديب نفسه.
فإذا كان أول الربيع سنونوة، وأول الغيث قطرة، وأول الحب كلمة، فأنا حصلت على ما كنت أتمنّاه.
بعد أن سمعت عنك سمعت منك، وبعد أن قرأت عنك قرأت لك، فإذا بك في الجميع إنسان رائع وعلى هذا بنيت حبّي وأبواب الجحيم لن تقوى عليه..
سلام عليك يوم ارتحلت ويوم تعود، وحيث تقيم..
أنطوان أبي عقل
 جبيل ـ لبنان، 8 نيسان 2003
**
رائعة.. تؤكّد أن إبن مجدليّا في مناجاة عليّ شاعر ثوري محلّق. في مسيحيّته الخلاّقة انتفاضة على خرافة الإنعزاليّة المريضة، وفي إيمانه النبيل دعوة حقيقيّة إلى تسبيح اللـه، واتباع هدى الأنبياء والأولياء المجلّين.
ألبير كرم
صوت المغترب، 1991
**
بالفضّة شربل مجبول
من كعبو لقمّة راسو
ويلّلي شافوا صار يقول
مِقياس التّاج.. قياسو
بيسوى لندن واسطنبولْ
بيسوى القصر وحراسو
شاعر.. شعرو ع الأصول
بدموع الغربة قاسو
مسؤول.. وشعرو مسؤول
غنّى الحرف بإحساسو
من كتبو.. لو تقرا فصول
بتسمع رنّة أجراسو
بارك كلماتو الرسول
وموسى قدملو عصاتو
والمسيح نخّ وباسو
الياس قدّور
 مالبورن
**
وينك..؟ أنا سمعان
صوتك.. أنا ويني؟
متلك أنا هربان..
ودخلت ع جنينه
شفتك ربيع .. وكان
نهر الحلا بعينك
ونهر البكي بعيني
يا شربل بعيني
د. إياد قحوش
 موقع دروب
**
يا شعر خلي بالشعر عيني
تنقل من جنينه على جنينه
شربل قطف عنقود وجدانو
من كرم الله والعنب زيني
وصارالحلم يدلف ع حيطانو
حكايات رجح مجدها العينه
ووقف بوج الموت انسانو
تاصار شعرو عالعمر دينه
شربك بعيني الشعر خيطانو
وما انفك الا بشربل بعيني
د. إياد قحوش 
مرمريتا ـ سوريا
**
يا شربل الكلمات مشتاقه
تعطيك من أزهارها باقه
الموهبه العندك يا شربل بيك
أكتر من المعقول خلاقه
د. إياد قحوش 
 مرمريتا ـ سوريا
**
صحيح أن كتاب "مراهقة" للشاعر شربل بعيني لاقى انتقاداً شديداً من ناحية، ولكنه من ناحية أخرى لاقى تأييداً عارِماً. أمّا النّقد فقد جاء من الكتّاب الّذين خافوا على الأخلاق الإجتماعيَّة، واعتبروه مهدِّداً لها، ولكن غاب عنهم أن الشاعر، يومَ كتب الكتاب، كان في سنّ المراهقة. وقد عبّر فيه عن شعوره وشعور كلّ مراهق ومراهقة، ليس في ذلك الوقت فقط، بل فـي كلّ الأوقات أيضاً.
وهـل عيب أن يعبّـر شخص ما، تعبيـراً صادقاً، عمّا يجول في فكره؟!..
فإذا نظرنا إلى هذا الأمر من النّاحية النّفسيّةِ نجد أنّ كل شيء جميل في أوانه، وأنّ المراهق يحلم ويتخيّل، وفي حلمه وخياله تعبير طبيعيّ عن حالته النّفسيّة.
أنطوانيت عوّاد
 جامعة مكارثر ـ سيدني
**
شربل.. يا عود مألّه الدوزان
فجّرت نبع العاطفه بعيني
شعرك زرع أفراح بالأحزان
شعرك بقلبي.. شعرك بعيني
للزهر مرج وللعطر خزّان
بينطلق من شربل بعيني
ولولا بيحطّوا للشعر ميزان
الدنيّي بعينِه.. وشربل بعينِه
أسعد سعيد 
حفلة سيدني
**
نغمة طير.. ورفّ جناح
بين الهاتف والدّينه
لكن قلبي ما بيرتاح
تا شوف شربل بعيني
أسعد سعيد
 لبنان 1992
**
أرجو أن تعيدوا تمثيل لوحة الأطفال المشردين مع أغنية "صلاتي الصغيرة"، وأن تدعوا جميع محطات التلفزيون، وخاصة "إس بي أس"، لمشاهدة هذا المشهد وتسجيله حتى يتم توصيل الرسالة إلى قلوب كل إنسان في أستراليا والعالـم، ونحن جميعاً بانتظار أعمال أخرى ناجحة، يا أستاذ شربل يعيني، منك ومن كل طفل تعاون معك.
أنطوني ولسن
 البيرق ـ العدد 221 ـ 6 تموز 1990
**
من منا لـم يسمع عن شربل بعيني الشاعر والأديب المهجري الذي قال عنه الناقد والأديب السوري المعروف محمد زهير الباشا بأنه "ملاح يبحث عن اللـه"؟.
لقد كان قراء "صوت المغترب" أول من تعرّف على شربل بعيني الإنسان والشاعر والأديب والكاتب. وشربل بعيني شاعر معطاء لا يعرف الكلل، ينتج بغزارة وينشر نتاجه، لأنه كما يقول: كي نشجّع القراءة الأدبيّة في المهجر، علينا أولاً أن نشجّع النشر. وما نشره شربل بعيني في المهجر يعطيه، بحقّ، لقب الشاعر المعطاء.
أنطوان سابيلا
 صوت المغترب ـ العدد 1009 ـ 19/1/1989
**
أبدعت يا شربل.. ساعة حملت وطنك في قلبك في (وريقات من دفتر الغربة)، كما في (أينعت السنابل؟)، محاولاً ان تجعل القلب سوراً للوطن يدفع عنه النوائب بعد ان سقطت من حوله أسواره الوطنية والعربية تاركة اياه في مهب رياح الزمان. وحبذا لو جعل كل عربي قلبه سوراً لوطنه كما فعلت انت لكان الوطن تغلب على محنته، وخرج منها مرفوع الرأس، منيع الجانب، قوي الساعد على اعدائه في الداخل والخارج.
أيوب محمد ايوب
صوت المغترب ت العدد 851، 19 أيلول 1985
**
يحق للعربي في هذه الديار أن يفخر بشربل بعيني، الشاعر اللبناني الأصيل، ليس لأن أشعاره تأتي سلسة عذبة، يسكب من خلالها معاناته في إناء أنيق فحسب، بل لأنه يعصر فيها قلبه، ويحبك من وهج شرايينه قصائد يفرغها في قلب القارىء، ليعطيه طاقة روحيّة، ويترجم له أحاسيسه ومعاناته، مقدّماً له كأساً من الشعر فيها نجواه وشكواه، فشعره ليس نجوى، وليس صدى لمعاناة "الأنا"، بل هو صوت القارىء ولسانه أيضاً، وبذلك يثبت شربل، عن جدارة، أنه شاعر المهجر الأوّل في أوستراليا.
أيّوب محمّد أيّوب
صوت المغترب ـ العدد 851 ـ 19/9/1985
**
قصائد ريفيّة.. لمحات تأتيك بريئة كرنة نواقيس ديرمنسيّ ملتصق بالجبل أو كأذان يتدفق مع الفجر فتستفيق الأنفس لأيام أجمل... أيّام طالما ألفناها ثمّ فقدناها...
قصائد ريفيّة.. عالم يتشكل من هنا وهناك فلديك النجوم والقمر ولديك التراب والماء والنار والشجر ولديك أمّ في زاوية ووجوه خبيثة في الأخرى المقابلة وبينهما يجوب "الشاعر" الحقول أو بين الشرفات الواطئة...
قصائد ريفيّة.. فرصة لك أن تنظر بحجم العالم وأن تتأمّل بحجم دمعة... هي فسحة للوجود القديم يأتيك نضرا في ثوب جديد... وما همّنا إن راح الرّومنطيقيوّن؟ وما همّنا إن هجم علينا العصر بمفارقاته و تشعّباته؟
إنّها القصيدة وكفى.. فلا فلسفة في الجمال ولا تنظير ولا نقاش... إنّها ببساطة "قصص ريفيّ"...
شربل بعيني صوت مختلف جدّا ، مخصوص جدّا... أكاد أقوله استثناء.
إلهام ناصر 
موقع: دموع لبنان
**
وكما تغنت فيروز بلبنان وطرب لها الملايين رغم الجرح الذي تغنيه، والحزن الذي يكسو ملامح السامعين، يأتي الشعر من "شربل بعيني" بنفس الجرح والحزن ولكنه أيضا يُطرب! وانتقاد الفضيلة المزيفة والسياسات المتكلفة والموت المؤدلج في لبنان بمسلميه ومسيحييه... كل ذلك محزن مبك، لكنه في شعر شربل مطرب مطرب مطرب!
مجلة الاقتصادية
**
أتمنى لك، يا شربل بعيني، أن يظلّ النجاح حليفك، وأن لا تثنيك المعاكسات عن مواصلة الجهاد حتى تتجسّد الكلمات في موطن الكلمة نوراً يبدّد الظلام، وناراً تحرق ما تراكم من آثام.
الأخت المشيرة إرنستين خوري 
لبنان
**
نتاج شربل بعيني لـم يقف عند حدود أستراليا، بل تخطّاها، "طار" إلى لبنان والبلاد العربيّة، فقيلت فيه كلمات، وعقدت لنتاجه ندوات، وكتبت حول دواوينه دراسات نذكر منها دراسة الأديب محمد زهير الباشا "شربل بعيني ملاح يبحث عن اللـه".
أنطونيوس بو رزق
البيرق ـ العدد 378 ـ 10/8/1991
**
قصائد جميلة رائعة أنشدها الشاعر الطيّب شربل بعيني من القلب الى القلب، ليؤكد من خلالها انه عدو الطائفية والمتعصبين، شاعر الغربة الطويلة، شاعر الثورة والالتزام، شاعر الوطنية الصادقة الفياضة بالتضحية، وشاعر الايمان بوطن العدالة والمساواة الذي ينشده كل حر آمن بوطن يتساوى فيه الأفراد بالحقوق والواجبات.
أكرم المغوّش
النهار ـ العدد 490 ـ 1986
**
امانة للتاريخ يهمنا ايضاً ان نؤكد ان المؤسس لهذه الجائزة (جائزة جبران العالمية) هو المبدع شربل بعيني صاحب المؤلفات العديدة في الشعر والنثر والقصة والمسرح والادب واكثر المؤلفات التي كتبت عنه  والاهم انه قدم منزله في مسقط رأسه هدية لبلديتها حيث سيحولونه متحف الشاعر شربل بعيني مثل دارته التي كانت وما زالت مشرعة الابواب حسب وصية والديه رحمهما الله بعيداً عن السياسة الهدامة وهو الاديب الذي اسس مؤسسة الغربة الاعلامية المسموعة والمقروءة والمكتوبة يبقى ان علينا ان نذكر البعض ممن يتعاطون الادب والاعلام ان يكونوا صادقين ويتشبهوا بالشاعر الاعلامي شربل بعيني لان التشبه بالكرام فضيلة وكفى
أكرم المغوّش
الهيرالد ـ 2013
**
بيِحكي الكلمِه بْمِيِّةْ لَوْن
وِبْيِزرعْها بِجْنَيْنِه
وْما بْيِعْجِبْنِي بْسِيدنِي هَوْن
إِلاّ شربل بعيني
أنطون أنطون
 سيدني، 3 تموز 2004
**
شكري الأكبر لمن كان وراء هذه المسرحيّة وكل مسرحيّة عرضت من قبل، هذا الذي عرف كيف يستغل مواهب أطفالنا ويفجرها على المسرح، هذا الذي أدرك أن العلم لا يكون عن طريق الكتاب فحسب، بل بالدخول إلى الحياة بواقعها اليومي، عنيت به الشاعر والمربّي والأديب الأستاذ شربل بعيني.
الأخت إيرين بو غصن
مسرحية يا مار شربل 2004
**
متل ما ذكرت أنا، إنّو رغم قصر الفترة الزمنيّة يللّي شفتو شربل بعيني فيها، ولكن كتير بتقدر تعرف عنّو إشيا قدّ ما هوّي صريح، وديناميكي، وبدّو يعطي، وبدّو يعمّر، وبدّو يبني، وبدّو يخرِّب، وثورجي.. عرفت كيف؟ لهالسبب بتلاقي عندو غزارة إنتاج، عندو شي هَـ الإنسان بقلبو، بصدرو، بدّو يطلّعو ومنّو عارف شو هوّي.
إبريزا المعوشي
لبنان
**
شربل بعيني إطروحة إبداعية وقصيدة عابرة آفاق الوجود.
اسحق قومي
موقع اللوتس المهاجر
**