ط

شربل بعيني الذي ألهب حفلات وأعراس الجالية بأشعاره الرائعة، خلال ربع قرن من الزمن، لم يتقاضَ سنتاً واحداً على أتعابه وسهره، وأتحدّى من يقول العكس، لا بل كان يدفع ثمن بطاقته قبل الدخول إلى القاعة، بغية تشجيع المتعهد أو الفنان القادم من لبنان، أو المقيم في الغربة.
لقد قدّم، قبل اعتزاله التقديم، مئات الحفلات الخيرية والإجتماعية والفنيّة، وألقى مئات القصائد في أفراح الجالية، ورثى العديد من موتاها، حتى لقّب عن حقّ بحبيب الشعب.
طوني الشيخ
سيدني ـ 2003
**
أمام هذا الواقع، حرّك يا ربّ، عقول رجال المسؤوليّة، كي يعوا حقيقة الوجود، ويضمّوا شربل بعيني وأمثاله بكلتا الذراعين، وليجعلوا منهم مفخرة للأرض ومشعل نور.
نجدد القول: الشكر لك يا رب.. الشكر لك. ونصرخ "عالمكشوف" إلى الأمام يا شربل، فأنت سيف الأدب المهجري.
طوني شربل
صدى لبنان ـ العدد 301 ـ 15/6/1982
**
صدر مؤخراً كتاب جديد بعنوان "أحباب"، أثلج قلوب جميع الذين سمعوا به، واعتبروه موجهاً لهم، فالذي يتعرف على الشاعر شربل بعيني يصبح من الاحباب، كيف لا وهو بحر من العطاء الزاخر الحافل بالالم والانين والشوق والرؤيا والجروح والحقائق والخيال والبعد والبساطة والعمق في آن واحد.
طوني سعد
 اذاعة تو إي آي 1990
**
أهدانا الشاعر شربل بعيني كتابه "مراهقة" وكله بالشعر اللبناني، فتصفحناه بدقّة، فوجدنا فيه صور شعرية حلوة، ومواضيع حية عن المراهقين. أما "الشعلة" فتختار من كتاب مراهقة القصيدة التي يتوب فيها الشاعر ويعود إلى وعيه، ويتغزل بعروسة أحلامه الغير مراهقة.
طانيوس الحملاوي
 مجلة الشعلة ـ العدد 135 ـ 1968
**
أهلي ربوّني ع الحبّ
والحب عندن تاني ربّ
وقالوا: أكتر من شربل
ما فينا.. وما بدنا نحب
طوني سمير حدّاد
 لبنان
**