ع

استمعت إلى شريط الفيديو، وبخاصة إلى قصيدتك الرائعة، بعد أن كنت قد قرأتها مرّات عديدة، ولقد ازداد إعجابي بعد أن استطعت من خلال إلقائك الخلاّب المثير المؤثر العميق الوصول إلى الضفاف الشعريّة الإنسانيّة التي تكتنز بها القصيدة، والتي تنطوي على ألـم ثوري عاصف.
إنّك شاعر حقيقي، وصوتك جزء لا يتجزّأ من شاعريتك الفذّة. أكرّر شكري وتقديري ومحبّتي.
عبد الوهّاب البيّاتي
 7/10/1988
**
الأخ العزيز الشاعر الأستاذ شربل بعيني
توقّفت كثيراً عند رباعيّتك الرائعة:
سكران وحدي بغربتي سكران
ومسكّر بوابي بوجّ الناس
بحاكي كراسي البيت والحيطان
وبصير إتخانق أنا والكاس
متمنيّاً لك مزيداً من العافية والنشاط الشعري.
عبد الوهاب البياتي
 14ـ 4ـ 1988
**
الشيء الرائع حقاً أن شربل بعيني ألقى القصيدة مرّتين في آن واحد، مرةً بيديه ومرةً بلسانه".
عبد الخالق سرسام
 العراق 1987
**
..وتلطّف أديبنا الكبير الأستاذ نعمان حرب، وأهداني ديوان شعر للشاعر شربل بعيني، وعنوانه مناجاة علي، وحينما بدأت بقراءته، نسيت نفسي ووقتي، واندفعت به حتّى أتمتته.
الشعر هو وليد الشعور، وهو ليس وقفاً على قافية ووزن، بل إن له منطلقه في أي رحاب وأي مجال.
وديوان الشاعر بعيني هو شعر حقاً، بصرف النظر عن لونه باللغة العاميّة، وليست الفصحى.
ولا أحب أن أعود لتكرار ما قلته عن معارضتي الكتابة بغير الفصحى، ولكنّي أحب أن أؤكد بأن أي شعر فصيح لا يمكن أن يسمو على شعور هذا الشاعر باللغة العاميّة.
أفكار متتابعة، وصور متسلسلة، وتعبير عن المشاعر: رقيق عذب حلو..
ومزيداً من العطاءات والإبداع، أيها الشاعر المحلّق المبدع شربل، فمثلك وحده يعمل لوحدة أمته، ويسعى لرفع الحواجز من بينها، وإعطاء فكرة خيّرة نبيلة عنها.
أنت وجرداق وجورج زيدان قد دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه، وخلّدتـم في محرابه، فمرحى، ثـم مرحى.
د. عبد اللطيف اليونس
 الثقافة السوريّة، 9 أيار 1992
**
والنتيجة أن شربل بعيني شاعر متوثّب، يقول كلمته ويمشي سواء فهمت حبيبته أم لـم تفهم، وسواء أعجب أهل الفكر بقلمه أم لـم يعجبوا، فهو يريد أن يقول حقيقته، ويفهمك روحه ورسالته متجاوزاً بعض تعابير أو أفكار ربّما يتعّمدها، أو لا جلد له على تنقيتها. لا يهمه وزن وصياغة بقدر ما يهمّه بث فكره ومشاعره، فالأسلوب عنده ثانوي نسبة للفكرة والرسالة. وهو يؤمن أن أسلوبه سيتحوّل في الغد مدرسة. ورغم كل بشاعات الحرب والغربة الطويلة التي يقاسيها، فهو دائم التوثّب للغد، كثير الإيمان بنفسه وربّه ووطنه.
د. عصام حدّاد
 العمل البيروتيّة ـ 26/4/1988
**
كلّنا يقرّ بما كان للأدب المهجري من أثر في أدبنا العربي. وها أنا أراه يتجدَّد اليوم في أستراليا، إذ شدّني إليه شاب، حقّاً إنه مدهش، عرفته في المربد ـ بغداد، هو الشاعر شربل بعيني من مجدليّا.
شربل مسرف في وطنيّته إلى حد الهوس، معطاء يكتب في مجلاّت عدّة ويدرّس الأدب العربي، ويجسّد في حركاته وسكناته طفولة الشاعر العبقري.
د. عصام حدّاد
 الأنوار البيروتيّة ـ 16/7/1990
**
عرفت شربل بعيني صدفة في "المربد" مهرجان الشعر في العراق، يباهي بانتمائه إلى شعراء المهاجر، وبأن الإنتشار يحمل مشعل الرسالة الوطنيّة على أوفى ما تكون الأمانة، ويكون الإيمان بالوطنيّة والمجد والخلود، فأكبرت فيه هذا الهوس الفريد في حبّ لبنان، يجنّد له كل قوى الفكر والعطاء في أستراليا مع كوكبة مختارة من أهل القلم الذين رفعوا علمهم فوق كل علم.
كم أصابتني قصيدته المربديّة عندما تحدّث عن غربته وقهره واحتراقه، لكن هذه الغربة، وهذا القهر، وهذا الإحتراق، كوّنت منه شاعراً يحس آلام الآخرين. ولا عجب، فقد عمل ويعمل في سبيل أمتّه، ومتى كان المهاجر غير قلب لبنان النابض وشطره الأحبّ؟
د. عصام حدّاد
 صوت المغترب ـ العدد 974 ـ 18/12/1988
**
حدّث ولا حرج عن الرجل المعجزة شربل بعيني الذي له في كل عرس قرص، يكتب ويؤلف ويلحن ويتبرع ويشرف ويحفّز هذا، ويساعد ذاك، ولا يسأل ردوداً وعرفان جميل، بل يبذر جميله ويمشي، ولو كان بين من يحتضنهم أكثر من "بروتوس" ويوضاس. يكتب الشعر العامي والفصيح والكتب المدرسية، ويكتب الأغاني، ولديّ الكثير من تأليفه.
نرى شربل بعيني يوصي أول آتٍ إلى لبنان أن يحمل معه كمشة تراب من أرض "مجدليّا"، ليضعها أمام عينيه في خزانته ليظل يراها صبح مساء.
د. عصام حدّاد
 الأنوار البيروتيّة ـ 24/12/1991
**
لقد استلمنا هديتك الحلوة، كتابك "من خزانة شربل بعيني". طالعناه، وما أوقفنا ملياً هو المخيّلة الجامحة التي تقودك إلى وضع صور وتصاوير يلذ بها القارىء، ويروح معك في عالـم تخلقه لنفسك، عالـم تريده أكثر عدالة ومحبّة بين بني البشر. وكم نجد في هذه الصور من الحزن والأسى أمام عالـم داس المظلوم، ولـم يأبه للفقير، بينما الغني ينعم بماله وإن لـم ينعم بأخلاقه، والفقير يذوق الأمريّن ويصمت مفضّلاً كتمان ألمه في ثورة داخليّة تتفجّر آهاتٍ وأنيناً.
المطران عبده خليفة 
 سيدني
**
القصائد الاربع والعشرون التي يضمها ديوان "أللـه ونقطة زيت" للشاعر شربل بعيني، تتميّز بالعفوية والاصالة، التي هي من مناقب الشاعر الحقيقي. لا ينحت من صخر بل يغرف من بحر آلهة الشعر، وتأتي القصائد كلها وكأنها صيغت في وقت واحد. أمواج دفاقة تتشابه بكل ما فيها من تيّارات جعلت لهذا الديوان وحدته، وتضامن أفكاره، وسعة آفاقه.
المطران عبده خليفة
 مقدمة ديوان "أللـه ونقطة زيت" 1988
**
بأللـه وبنقطة زيت شو جمّع فنون
شاعر بعيني.. صار ببّو العينتين
نحنا طلعنا فرد عينه بالعيون
وشربل بعين الشعر طالع عينتين
عصام ملكي 
سيدني
**
يا شربل الشعر.. كم أصدرت من كتبٍ
عن غفلة الشعب في أضواء من حكموا
أعطيتنا قمماً بالشعر نجهلها
حيّاك ربّي.. لك الأيّام تبتسمُ
أنت البعيني.. و"الأحباب" أعجبنا
علّ الكتاب به تستيقظُ الأممُ.
عصام ملكي
 صوت المغترب ـ العدد 1078 ـ 10/5/1990
**
لـم يكن شربل بعيني ذلك الطوباوي المنغلق على ذاته، المتقوقع في داخل صومعته. بل كان شاعر الشعب وابن الشعب في الأفراح والأتراح. ولـم يكن دودة الحرير التي تنسج حول نفسها قبراً من الحرير تدفن فيه، بل هو لوحة حسّاسة يرتسم عليها ما يحيط به من مؤثّرات، فتمتزج بنفسه، ثـم تظهر للناس رسوماً ذات روعة وتأثير.
عصمت الأيوبي
صدى لبنان ـ العدد 627 ـ 20/12/1988
**
السندباد مسافر إلى بغداد، إلى بلد الرشيد ومنارة المجد التليد. هوّذا الشاعر شربل بعيني يثوثّب، يستعدّ، يتهيّأ، يخاف، يتهيّب، لأنه ليس في زيارة عادية. إنه على موعد مع مهرجانات المربد الشعريّة، والدعوة، وإن كانت باسم شربل بعيني، إلاّ أنها لا تعنيه وحده، إنها تعني جميع أبناء الجالية العربية في هذه القارّة. وبالأحرى، فإنها موجّهة إلى أدبنا المهجري في الصميم، إلى كرامتنا القوميّة، إلى حركتنا الثقافيّة في هذه البلاد.
عصمت الأيّوبي
 النهار، العدد 565، 12/11/1987
**
كبيراً ذهب الشاعر شربل بعيني إلى بغداد وكبيراً عاد منها. فقد لبّى هذا الشاعر الجريء دعوة لحضور مهرجانات المربد الشعريّة هناك، فحمل الرسالة، وأدّى الأمانة على أتـمّ وجه. فقد كانت أشعاره محطّ أنظار جميع الأدباء والشعراء الذين أكبروا
هذه الموهبة الشعريّة الفذّة، وهذه الجرأة الأدبيّة المميّزة، وجعلت نظرتهم إلى الأدب المهجري تختلف عن سابق تصوراتهم وتقديراتهم.
عصمت الأيوبي
النهار ـ العدد 573 ـ 14/1/1988
**
الضّاد تفرح أن يكرّم شاعرٌ
فيكرم الإنسانُ في الإنسانِ
ما "شربل" إلا فتى أحلامنا
حمل الرسالة داخل الوجدانِ
كبراعم الزهر الندي يصونها
ويصوغها في أجمل الألحانِ
فتذوب حيناً رقّةً ولطافةً
وتثور، حين يثور، كالبركانِ
عصمت الأيّوبي
 تكريم شربل بعيني في السفارة اللبنانية بكانبرا، 1987
**
إنّ مناجاة شربل بعيني يجب أن ينظر إليها في إطار مناجاة الدكتور البستاني، وفي إطار مناجاة الدكتور الصالح، وفي إطار مناجاة الدكتور جبر، وفي إطار القمم الروحيّة التي يعقدها رجال ديننا الأجلاّء في أستراليا، وأي مكان آخر، على أنها عمل بنّاء للمسيحيّة وللإسلام على حدّ سواء، ومجلبة لسعادة المسلمين والمسحيين دون تمييز.
عصمت الأيّوبي
 البيرق، 1991
**
وإذا كان الإنصاف والإجحاف طبيعتين فطرت عليهما النفس البشريّة، وانطوت عليهما سرائر الناس، فلا عجب والحال هذه، أن يكون لشربل بعيني منصفون يعترفون بفضله ويقرّون بجميله، ومجحفون يحاولون تطيين شمس الحقيقة وحجب أنوارها بانتقادات عقيمة من هنا، أو مآخذ هزيلة من هناك، ولا غرو فهذه سنّة الخلق منذ كانت الخليقة.
لكن شربل بعيني لـم يأبه لشيء من هذا، ولـم يكترث بالقيل والقال، فتابع مسيرته كالعملاق بخطى ثابتة وتصميم وثقة بالنفس والجماهير، فلـم يزده كلام المنصفين إلا تواضعاً ومضاء، ولـم يفت في عضده نقيق الجاحدين.
عصمت الأيّوبي
صدى لبنان ـ العدد 652 ـ 27/6/1989
**
نحن نعتبر شربل بعيني شاعر الوطن في الغربة، مثلما كان شاعر الغربة في الوطن. حنينه دائم لوطنه لبنان، لمجدليّا، للأرز، لكل شيء هناك. شربل إنسان بشعره، الذي يعالج كل المواضيع الإنسانيّة والحياتية والإجتماعيّة.
د. علي بزّي
 إذاعة أس بي أس، 1993
**
عندما دعونا الشاعر شربل بعيني لإلقاء قصيدة في حفل تكريم الاستاذ محمود بيضون، كنا نعلم أنه سيفجّر قنبلة أدبية تعيد الزخم إلى أدبنا المهجري في أستراليا، بعد انحطاط ملحوظ، ولكننا لم نكن نعلم حجم تلك القنبلة ولا مدى تأثيرها على الأقلام المهجرية، التي وقفت مع وضد (قرفه) المفرح.
أجل، لقد أحدثت قصيدة (قرف) زلزالاً أدبياً مهجرياً ما زالت أصداؤه تتردد وتتفاعل بعد سنوات من إلقائها ونشرها، وقد لا أغالي إذا قلت انها أجرأ قصيدة عربية قيلت في زمننا هذا، ليس في المهاجر فحسب، بل وفي عالمنا العربي أيضاً.
د. علي بزي 
رئيس مجلس الجالية اللبنانية في سيدني
**
قبل أن تقرأوا هذه الأغنيات التاريخية الجميلة، عليكم أن تعرفوا أن آلاف الأطفال في معهد سيدة لبنان ـ هاريس بارك ـ سيدني ـ أستراليا قد غنّوها في احتفالات مدرسية مختلفة.
كما عليكم أن تعرفوا أن هؤلاء الأطفال ولدوا في بلاد كل ما فيها ينطق بالانكليزية، فجاء شربل بعيني ليزرع على شفاههم لغتهم الأم بطريقة مبتكرة، إذ أن لا شيء مثل المسرح والأغنيات يعيد إليهم ما فقدوه من نطق بهذه اللغة.
لقد مرّ شربل بعيني في معهد سيدة لبنان كمارد قطف ثمار شجرة المعرفة وأطعمها للصغار والكبار في آن واحد. فتارة يقدّم لهم ثمرة الشعر والغناء، وتارة أخرة ثمرة الكتب المدرسية والتعليم الحديث الراقي، وطوراً ثمرة المسرح الطفولي الذي أبدع به بشهادة كل من شهد للحق.
لقد التقيت بكثير من المعلمين الذين مروا على صفحة الحياة دون أن يذكرهم أحد، ولكن شربل بعيني مرّ فخَلَّد وخُلِّد، وخير دليل على ذلك ما سوف تستمتع به أعينكم من قصائد.
سؤال لا بد من طرحه: هل سيمر في معهد سيدة لبنان شربل بعيني آخر؟ أتمنى ذلك.
د. علي بزي
 رئيس مجلس الجالية اللبنانية في أستراليا
**
اتمنى من كل بلد عربي أن ينعم على الأستاذ شربل بعيني بأعلى الأوسمة لمجهوده الإعلامي والثقافي والصحافي ، فهو رئيس تحرير اكبر المواقع العربية، في الصحافة الألكترونية ، "مجلة ليلى"، وأتمنى من حكومتنا في الآردن أن تكون السباقة بذلك.
د. عبدالله عقروق 
فلوريدا
**
أخي الرائع شربل بعيني
عندما قال الفيلسيوف العربي جبران خليل جبران: انما الناس سطور، كُتبت لكن بماء بقصيدته ، "اعطني الناي وغنِّ"، التي غنتها اعظم مطربة على وجه المعمورة فيروز، ولحنها الموسيقار اللبناني نجيب حنكش، كان يقصدك أنت.
أنت يا شربل..
كتبت سيرتك الأخلاقية والأدبية بماء الذهب الذي لن تمحوه الآيام. فمعظم الناس يكتبون تاريخ حياتهم كما قال جبران بماء، سرعان ما يجف، وتذهب سيرهم معهم.
أدامك الله ذخرا للإنسانية والعلم والثقافة.
د. عبدالله عقروق 
فلوريدا
**
يا شربل.. عنّك ما غاب
إنك بتضل بعيني
هنيّال العندو أصحاب
متلك يا إبن بعيني
إنت الأصل مفهّمنا
ومختار الكلمه بعلمي
ومنّك نحنا تعلّمنا
نحط الكلمه ع الكلمه
عماد الحاج
 سيدني 1990
**
"الشين".. شراره بتندلع من قلب مؤمن
بالخالق الرب الكريم.. وللكل محسن
"والريه".. ربيع الحب في الكلمه تجسّد
بنفحة صفا.. والحرف يشهد
؟والبيه".. بقولها وبأكّد دَه الشّب أبدعْ
وبوصفو للحق.. خلاّ الحق يخشع
"واللام".. لولا الملامة لقلت: شربل مجنون في شعرو
وجنونو أصلو.. جنونو حبّو
والحب أعطى الديوان سحرو
عبد الفتاح حمدي
مصر 1992
**
صديقي الشاعر شربل بعيني
شعرك يمتاز بدقة جامحة حساسة طغت على معالم الكفر والحقد والكراهية، وسألتنا لنكون في مدارك الشعور والاحساس بالمسؤولية. كلما كنت أقرأ لك قصيدة كان الخيال يشدني الى الثانية.
شعرك ممتاز.. رنان.. رقيق.. والأرق من ذلك معانيه القيمة التي تعيدنا الى الوطن، وتشدنا الى الحنين اليه.
عبدالحسن عباس
صوت المغترب ـ 1987
**
شربل بعيني.. تقرأ كلامه
بلبل تشجيك انغامه
فارس ومبدع فى الأوزان
مدرسة.. حيرت كتابا ونقادا
الخيال خاضع لأمرك
فى المعانى والصياغة
فى السياسة لك مفاخر
فى الادب فنك عجيب
فى الشعر بحر زاخر
فى القصص بقيت عجيب
الكلمة منه تهز الناس
ويهز قلوبنا مفعولها
انت سابق كل جيلك
لك تحية يا شربل
واكتب لنا كمان كمان
علي جبر
 مصر
**
أخي شربل بعيني..
أنتم القدوة بهذا الخُلق العالي الرفيع، لذا فأنتم الأفضل وأنتم ألأعْلَون. أقولُ هذا الكلام بكل ما في الكون من لغات. حبّي وتقديري يا أيها القدوةُ والمثال.
د. عدنان الظاهر
العراق
**