ف

واحد فقط التقاني على الورق والتقاني في شوارع سيدني ومقاهيها. واحد فقط عرف قلمي وعرف الإنسان فيّ.
واحد أحبني لرسالتي وأحبني لشخصي.
واحد شاهد الطفلة النائمة في نُسغي وربت على جديلتها وصالحها حين بكت بقطعة شيكولانة.
واحد فقط شاعر. ذاك هو أخي شربل بعيني.
فإن كانوا درًّا في تاجي، فهو دُرّة التاج وماسته السوليتير.
فاطمة ناعوت
ديوان فافي الالكتروني 2013
**
الفيديو الأخير المطعم بقصائدك المُغنّاة فوق الجميل وأعلى من العلو.
كل هذه الهدايا الجميلة يا شربل بعيني!
كيف أرد إليك القليل منها؟
 أحتاج أن أحيا أعمارا.
فاطمة ناعوت
ديوان فافي الالكتروني 2013
**
شربل بعيني رهيف كبتلّة وردة وليدة. وهائل ومخيف مثل شلال هادر يجتاح مدينة. صموتٌ مثل حلم، وهادر صاخب كما مجرّة تمور بكواكبها.
فاطمة ناعوت
ديوان فافي الالكتروني 2013
**
يا إلهي
القصيدة بصوتك مثل الحلم الطيب
انشرها في الدنيا كلها كي يعرف الناس كيف يحب الشعراء وكيف يتنفسون!
أما الشقيفات الثلاث فهن في قلبي أحملهن معي في نومي وصحوي،
ارم كمامة الأكسجين أو اهدها إلى رجل ضعيف يحتاج إليها،
شاعري قوي يحمل في رئتية أكسجين الجنة كلَّه ليمنح البشر منه  قدر ما يحتاجون
عش ألف عام واكتب مليون قصيدة.
فاطمة ناعوت
القاهرة 2013
**
يا إلهي يا أيها الشاعر.
 نثرُك شعرٌ،
ونزفُكَ شعرٌ،
وآهاتُ جراحِكَ شعرٌ؟
!!!!!!
كيف تفعل هذا يا شربل بعيني؟
كيف تكتب- ما تظنه رسالة لصديقة-  فيقطرُ الشعر من بين حروفك بكل يسر وعذوبة كأنما نظمته نظما؟
كيف تغمس كلماتك في إكسير الشعر قبل أن ترقنها على حاسوبك؟
كيف تسمي ما تكتب رسائل؟ وهي قصائدُ في قصائدَ؟
إن كان جرح الحب في قلبك يُلهمك كل هذا النزف الشريف، فألف شكر للجرح.
وإن كان الفقدُ جاعلاً منك إلهًا للشعر كما أرى، فطوبى للفقد وبُعدًا للقاء.
ماء الشعر في حروفك جمّد الرد على لساني.
ظلّ كما أنت
والسلام
فاطمة ناعوت
القاهرة 2013
**
هناك كثيرون من مثيري الغبار المتقوّلين الحاسدين الموتورين، لا همّ لهم إلاّ إثارة الشكوك وإطلاق الإشاعات الكاذبة. إن ما حدا بالأديب محمد زهير الباشا لوضع دراسته هذه، هو اهتمامه بالأدب المهجري، وقد يكون اطّلع على دواوين البعيني، بطريقة أو بأخرى، أو عن طريق مجلّة الثقافة
السوريّة، فرأى ما جذب انتباهه، وأثار مشاعره، وحرّك عاطفته فكتب وأجاد.
فؤاد نمّور
سيدني
**
حسب ديوان شربل بعيني الأخير "أللـه ونقطة زيت" أن يكون سيادة الحبر الجليل العلاّمة المطران عبده خليفة رئيس أساقفة أستراليا للموارنة كاتب مقدّمته.
دراسة الديوان الموضوعيّة هذه ثورة بحد ذاتها على المفاهيم المشوّهة إذا أضيفت إلى ثورة شربل أصبحت ناراً تنير ولا تحرق، تهدي ولا تكوي..
وأن يصف سيادته شربل بعيني بالشاعر الاصلاحي، فهذا لوحده شرف لصاحب الديوان، ووسام على صدره، وطعنة نجلاء في الصميم موجهة للحاسدين والمتقوّلين وما أكثرهم.
فؤاد نمّور
صدى لبنان ـ العدد 586 ـ 8/3/1988
**
إن شربل في مجانين قد قدّم لنا صوراً للضياع والفراغ والظلم وخيبة الأمل والسخرية، وراح من خلال هذه الصور جميعها، يسرد قصّة المأساة اللبنانيّة، مشيراً إلى نواحي الضعف وقصور الوعي والإنسياق وراء الزعامات الباطلة المضلّلة.
وأخيراً، فإن شربل شاعر ثائر متمرّد جريء، يتفجّر شعره بطاقات جديدة لـم نألفها من قبل، وشعره معاناة شخصيّة صادقة، وهذا ما يعطيه زخماً معبّراً أجمل تعبير. وفّق اللـه شربلاً إنساناً وشاعراً، والشعر نعمة لا يُعطاها إلاّ من يستحقّها".
فؤاد نمّور
 ندوة رابطة إحياء التراث العربي حول شعر شربل بعيني، 1986
**
شربل بعيني شاعر ثائر متمرّد جريء، يتفجّر شعره بطاقات جديدة لـم نألفها من قبل، وشعره معاناة شخصيّة صادقة، وهذا ما يعطيه زخماً معبّراً أجمل تعبير.
فؤاد نمّور
 صوت المغترب ـ العدد 905 ـ 2/10/1986
**
لقد سئمنا كل هذا، واشتقنا إلى المجانيّة، والقيم، والشعر، والاستعداد الدائم للعطاء دون أي حساب.. وكل هذه قد لمستها فيك، أثناء ترددي عليكم في سيدني، يا شربل. إنك حقّاً نعمة من اللـه أعطيت لمدرسة سيدة لبنان في سيدني! بارك اللـه فيك، وحقّق كل مرغوبات قلبك.
الأم فيرونا زيادة
لبنان في 25 تموز 1988
**
شربل، لا تنسى: انت من لبنان
دمّك، شلوشك، سكرتك كلاّ
واللي بيضيّع نجمة الأوطان
ما فيه يستهدي على أللـه
لا بيك لا باشا انت ل بينيت
قصر الندي، ومشوّب تفيّا
إسمك ندهني.. حملت شعري وجيت
وشربل بـ "عيني" يا مجدليا
فؤاد نعمان الخوري
سيدني 1989
**
ينحو الشاعر شربل بعيني في ديوانه الجديد معزوفة حب منحى متطوّراً، في سياق مسيرته الشعريّة الممتدة على مدى عشرين سنة ونيّف. ولئن كان الإستاذ جوزاف بو ملحم اعتبر في مقدّمته (أن الشعر دار دورته الأولى)، إلاّ أن شربل، برأيي، قد تجاوز نفسه في هذا الكتاب، من حيث اللعبة الفنيّة والومضة الشعريّة، بحيث أراه يتسلّق جبل النضارة، مشملاً، مختصراً، معمّقاً تجربته، دقيقاً في اختيار ألفاظه".
فؤاد نعمان الخوري
التلغراف، العدد 1999، 27 تشرين الثاني 1989
**
شربل بعيني قام بمحاولة جيّدة في مناجاة علي، حيث أخذ الزجل ليحتكّ بقضايا جديدة من الفلسفة والمصير والكون.. هذه الخطوة بحد ذاتها مباركة.
فؤاد نعمان الخوري
صوت المغترب، العدد 1952، 31/10/1991
**
إلى الصدبق الشاعر شربل بعيني، الذي رفع إسم الأدب اللبناني إلى مصاف الأسماء العالميّة، ومهّد الطريق للكتابة والطبع في هذه الجزيرة المعلّقة بكعب الأرض".
فؤاد نعمان الخوري
إهداء ديوانه بين تذكرتين 1988
**
كلما فتحت قنينة شمبانيا، بتفقع ضحكة شربل بعيني!.
فؤاد نعمان الخوري
ديوان رندح يا وجع 1989
**
لكن بقي هناك بعض من اولئك المثقفين الذين قاموا برفع اصواتهم بالصراخ في برية هذا المغترب.. وأحدهم شربل بعيني الانسان، والشاعر الفنان الثائر.
أقول الانسان لأنه انسان أولاً وأخيراً، والفنان الثائر لأنه ثار بشعره على مجتمع حاول اسكاته واخضاعه ولكنه بقي صوتاً صارخاً في هذه البريّة رافضاً الاستسلام والتقمقم.
أبدع شربل، وخلق وأعطى ما لم يعطه شاعر قبله في استراليا، وثار على حكم "المسقفين"، وأكمل العطاء بسخاء ولم توقفه الحواجز المادية.
فرناندو فرنسيس
صوت المغترب، العدد 867، 1986
**
غداً حين يكتب المؤرخون تاريخ الجالية في هذا المقلع من الارض سيذكرون شربل بعيني وشعره الغزير كأول شاعر نشر ديواناً في استراليا.
شربل بعيني هو واحد من قلة قليلة، في هذه الديار، التي طرحت افكارها الانسانية والمحبة والاخاء الى جانب الروح القومية التي لا نجدها الا عند القلة.
فؤاد الحاج
النهار ـ العدد 591 ـ 1988
**