ز

يا شربل البالفكر عم تبقى
بحفلة وداع منطلب نشوفك
منحب نقشع بيننا حبقه
ما بينّكر بالكون معروفك
يا طبقة الما فوقها طبقه
نحنا بسيدني كلنا ضيوفك
ومنريدك بحفلة وداع تكون
ضيفنا.. تا تكمل الحلقه
زغلول الدامور 
 1992
**
.. والشاعر شربل بعيني منذ نعومة أظافره يعشق الفن والشعر والادب، ويخوض في ميادينه ومنابره بقريحة نادرة وموهبة فائقة، فلا غرابة إذاً ان يستحوذ على اهتمام النقاد والادباء والشعراء والصحافة ورجال الفكر، ولا غرابة ان نراه من أوائل المدعوين الى اشهر المنابر الشعرية والادبية سواء في استراليا او في الخارج، لانه استطاع وبمجهود شخصي ان يرفع من مستوى الادب المهجري، ويسجل لاستراليا طول الباع في هذا المجال.
زاهي الزيبق
التلغراف ـ العدد 1911 ـ 1989
**
شربل بعيني شاعر رقيق وحسّاس، أثبت مرّة أخرى، وفي ملبورن بالذّات، أنه طاقة شعريّة فريدة، تجمع الموهبة والعطاء مع لوعة الفراق، وطول الغربة الحرّاقة، التي اكتوى بنارها ملاحم وقصائد ودواوين:
زاهي الزيبق
 التلغراف، 29 آب 1986
**
يا شربل بعيني بهالمشوار
وحياة سر محبّتك يا جار
مش وحدك مسافر على بغداد
اللي مرافقينك بالتمنّي كتار
منهم نعيم وكامل وفؤاد
وعصمت وزين العاجز الختيار
والوالده.. وإخوانك الأمجاد
والصّحافه وعصبة الشعّار
يا بن مجدليّا الوفي المعتاد
تغازل عروس الشعر ليل نهار
بهالمرحله خلّي الغزل ع حياد
وعالج قضيّة شعب مجدو انهار
مش رايح تغنّي بفرح وعياد
ولا رايح تأمّن عروس الدّار
رايح على المربد رسول بلاد
شعبها معلّق مصيرو فيك
يا إبن تربتها الأمين البار
زين الحسن
صدى لبنان، العدد 573، 24/11/1987
**
يا شربل بعيني.. يا فخر الملهمين
مين اللي عنك قال شاعر بسّ مين
مش إنت شاعر.. إنت صاحب مدرسه
للشعر.. نزلت في سجلّ الخالدين
عطيت الشعر إبداع ما بعدو فنا
وعربشت فوق المجد.. هامك ما انحنى
وشوّقتني إمشي على دربك أنا
تا شـمّ من شعرك عبير الياسمين
يا بِنْ مجدليّا على الدرب القويم
خلّيك حامل راية الشّعب العظيم
ومهما طريقك طال.. والليل البهيم
يعبس بوجّك.. ضلّ لبناني أمين.
الشاعر الغريب زين الحسن
1994
**