د

عفواً يا شربل.. هل نعتذر لك ام تعتذر لنا؟ هل نسامحك ام تسامحنا؟ هل شربل لك يا شربل ام لنا؟ هذا هو حال لبنان، التاريخ يعيد نفسه..
غداً يا شربل سيزور ابناؤنا المكان الذي كنت تعيش فيه، غداً يا شربل سيقرأ ابناؤنا في مؤلفاتك، وفي فقرة نبذة عن شربل بعيني ولد في لبنان وهاجر الى ..........
هذه الكلملة موجودة بالكثير من النبذات ابتداء من جبران، حتى نهاية الكون.
أؤكد لك انها ستبقى.
تبكيني كثيراً هذه الكلمة، دائماً تلصق مع من يجب ان يبقوا. مع من يجب ان لا نفرط بهم. مع من يجب ان لا يرحلوا. مع من هم ليسوا ملك انفسهم .
داني عبد الخالق
 موقع: اللبنانيون الجدد
**
أعرف معلّماً، كبيراً وقويّاً..
نادراً ما يخطىء.
اسمه شربل بعيني.
هو رجل الأحرف الأبجديّة،
أعماله لا تقيّدها القيود..
إنّها تعشق الحريّة.
يحب أن يكتب وأن ينشر،
وهذا ما يسبب للكتّاب العظام التعب والإرهاق.
يدرّس اللغة العربيّة في "سيدة لبنان".
ويعشق هذه اللغة.
وكل لغة أداة فاعلة.. خاصة للشعراء.
طلاّبه يحبونه، ويعترفون بأنهم مديونون له.
الشاعر الأسترالي دونالد أوفرييه
ترجمة قصيدة كتبها عام 1989
**